snfawy
هل تريد التفاعل مع هذه المساهمة؟ كل ما عليك هو إنشاء حساب جديد ببضع خطوات أو تسجيل الدخول للمتابعة.

snfawy

الاب اصل الامان والام اصل الحنان والعين اصل الكلام وسنفاوى منتدى كل انسان
 
الرئيسيةأحدث الصورالتسجيلدخول

 

 اسماء الله الحسنى ((الجزء العاشر))

اذهب الى الأسفل 
كاتب الموضوعرسالة
Admin
Admin
Admin


عدد الرسائل : 109
تاريخ التسجيل : 03/05/2008

اسماء الله الحسنى ((الجزء العاشر)) Empty
مُساهمةموضوع: اسماء الله الحسنى ((الجزء العاشر))   اسماء الله الحسنى ((الجزء العاشر)) Emptyالإثنين مايو 05, 2008 10:51 am

اسماء الله الحسنى ((الجزء العاشر)) 0261


الحيي الستير


هذا مأخوذ من قوله صلى الله عليه وسلم : ( إن الله حيي يستحيي من عبده إذا مد يديه إليه أن يردهما صفراً) وقال صلى الله عليه وسلم ( إن اله عز وجل حليم ، حيي ستير يحب الحياة والستر فإذا اغتسل أحدكم فليستتر ) . وهذا من رحمته ، وكرمه ، وكماله ، وحلمه أن العبد يجاهره بالمعاصي مع فقره الشديد إليه ، حتى أنه لا يمكنه أن يعصي إلا أن يتقوى عليها بنعم ربه ، والرب مع كمال غناه عن الخلق كلهم من كرمه يستحيي من هتكه وفضيحته وإحلال العقوبة به ، فيستره بما يقيض له من اسباب الستر ، ويعفو عنه ويغفر له ، فهو يتحبب إلى عباده بالنعم وهم يتبغضون إليه بالمعاصي ، خيره إليهم بعدد اللحظات وشرفهم إليه صاعد ، ولا يزال الملك الكريم يصعد إليه منهم بالمعاصي وكل قبيح ويستحي تعالى ممن شاب في الإسلام أن يعذبه وممن يمد يديه إليه أن يردهما صفراً ، ويدعو عباده إلى دعائه ويعدهم بالإجابة وهو الحيي الستير يحب أهل الحياء والستر ، ومن ستر مسلماً ستر الله عليه في الدنيا والآخرة ، ولهذا يكره من عبده إذا فعل معصية أن يذيعها ، بل يتوب إليه فيما بينه وبينه ولا يظهرها للناس ، وأن من أمقت الناس إليه من باب غاضباً والله يستره ، فيصبح يكشف ستر الله عليه وقال تعالى 9 إن الذين يحبون أن تشيع الفاحشة في الذين آمنوا لهم عذاب أليم في الدنيا والآخرة ) . وهذا كله من معنى اسمه (الحليم) الذي وسع حلمه أهل الكفر والفسوق والعصيان ومنع عقوبته أن تحل بأهل الظلم عاجلاً ، فهو يمهلهم ليتوبوا ، ولا يهملهم إذا أصروا واستمروا في طغيانهم ولم يتوبوا .


القابض الباسط المعطي



قــال الله تعـــالى : ( والله يقبض ويبسط وإليه ترجعون ) وقال صلى الله عليه وسلم : ( إن الله هو المسعر ، القابض ، الباسط ، الرازق .. ) وقال صلى الله عليه وسلم ( من يرد الله به خيراً يفقهه في الدين والله المعطي وأنا القاسم ) . وقال صلى الله عليه وسلم (إن الله عز وجل لا ينام ولا ينبغي له أن ينام يخفض القسط ويرفعه يرفع إليه عمل الليل قبل عمل النهار ، وعمل النهار ، قبل عمل الليل ) . وقال تعالى : ( قل اللهم مالك الملك تؤتي الملك من تشاء وتنزع المملك ممن تشاء ، وتعز من تشاء وتذل من تشاء بيدك الخير إنك على كل شئ قدير ) . وقال صلى الله عليه وسلم : ( إن الله يرفع بهذا الكتاب أقواماً ويضع به آخرين) وقد كان صلى الله عليه وسلم يقول بعد السلام من الصلاة حينما ينصـــرف إلى الناس ( لا إله إلا الله وحده لا شريك له . له الملك وله الحمد وهو على كل شئ قدير . اللهم لا مانع لما أعطيت ولا معطي لمنا منعت ولا ينفع ذا الجد منك الجد ) . هذه الصفات الكريمة من الأسماء المتقابلات التي لا ينبغي أن يثني على الله بها إلا كل واحد منها مع الآخر ، لأن الكمال المطلق من اجتماع الوصفين ، فهو القابض للأرزاق والأرواح والنفوس ، والباسط للأرزاق والرحمة والقلوب ، وهو الرافع لأقوام قائمين بالعلم والإيمان ، والخافض لأعدائه ، وهو المعز لأهل طاعته ، وهذا عز حقيقي ، فإن المطيع لله عزيز وإن كان فقيراً ليس له أعوان ، المذل لأهل معصيته وأعدائه ذلاَ في الدنيا والآخرة ، فالمعاصي وإن ظهر بمظاهر العز فقلبه حشوه الذل وإن لم يشـــعر به لأنغماسه في الشهوات فإن العز كل العز بطاعة الله والذي بمعصيته ( ومن يهن الله فما له من مكرم ) ( من كان يريد العزة فلله العزة جميعاً ) ( ولله العزة ولرسوله وللمؤمنين ) . وهو تعالى المانع المعطي فلا معطي لما منع ، ولا مانع لما أعطى ، وهذه الأمور كلها تبع لعدله وحكمته وحمده ، فإن له الحكمة في خفض من يخفضه ويذله ويحرمه ، ولا حجة لأحد على الله ، كما له الفضل المحض على من رفعه وأعطاه ويبسط له الخيرات ، فعلى العبد أن يعترف بحكمة الله ، كما عليه أن يعترف بفضله وبشكره بلسانه وجنانه وأركانه . وكما أنه هو المتفرد بهذه الأمور وكلها جارية تحت أقداره ، فإن الله جعل لرفعه وعطائه وإكرامه أسباباً ، ولضد ذلك أسباباً من قام بها ترتبت عليه مسبباتها ، وكل ميسر لما خلق له ، أما أهل السعادة فييسرون لعمل أهل السعادة ، وأما أهل الشقاوة فييسرون لعمل أهل الشقاوة ، وهذا يوجب للعبد القيام بتوحيد الله ، والاعتماد على ربه في حصول ما يحب ، ويجتهد في فعل الأسباب النافعة فإنها محل حكمة الله .




المقدم المؤخر


كان من آخر ما يقول النبي صلى الله عليه وسلم بين التشهد والتسليم ( اللهم أغفر لي ما قدمت ، وما أخرت ، وما أسررت ، وما أعلنت ، وما أسرفت ، وما أنت أعلم به مني ، أنت المقدم ، وأنت المؤخر ، لا إله إلا أنت . المقدم والمؤخر هما كما تقدم من الأسماء المزدوجة المتقابلة التي لا يطلق واحد بمفرده على الله إلا مقروناً بالآخر ، فإن الكمال من أجتماعهما ، فهو تعالى المقدم لمن شاء والمؤخر لمن شاء بحكمته . وهذا التقديم يكون كونياً كتقديم بعض المخلوقات على بعض وتأخير بعضها على بعض ، وكتقديم الأسباب على مسباتها والشروط على مشروطاتها ، وأنواع التقديم والتأخير في الخلق والتقدير بحر لاساحل له . ويكون شرعياً كما فضل الأنبياء على الخلق وفضل بعضهم على بعض ، وفضل بعض عباده على بعض ، وقدمهم في العلم ، والإيمان ، والعمل ، والأخلاق ، وسائر الأوصاف ، وآخر من آخر منهم بشئ من ذلك وكل هذا تبع لحكمته ، وهذان الوصفان وما أشبههما من الصفات الذاتية لكونهما قائمين بالله والله متصف بهما ، ومن صفات الأفعال لأن التقديم والتأخير متعلق بالمخلوقات ذواتها ، وأفعالها ، ومعانيها ، وأوصافها ، وهي ناشئة عن إرادة الله وقدرته ، فهذا هو التقسيم الصحيح لصفات البارئ ، وإن صفات الذات متعلقة بالذات ، وصفات أفعاله متصفة بها الذات ومتعلقة بما ينشا عنها من الأقوال والأفعال . قال الله عز وجل ( وإن يمسسك الله بضر فلا كاشف له إلا هو وإن يمسسك بخير فهو على كل شئ قدير ) .وقال الله تعالى ( قل فمن يملك لكم من الله شيئاً إن أراد بكم ضراً أو أراد بكم نفعاً بل كان الله بما تعملون خبيراً) . وصفة الضر والنفع هما كما تقدم من الأسماء المزدوجة المتقابلة ، فالله تعالى النافع لمن شاء من عباده بالمنافع الدينية والدنيوية ، الضار لمن فعل الأسباب التي توجب ذلك ، وكل هذا تبع لحكمته وسننه الكونية وللأسباب التي جعلها موصلة إلى مسبباتها ، فإن الله تعالى جعل مقاصد للخلق وأموراً محبوبة في الدين والدنيا ، وجعل لها أسباباً وطرقاً وأمر بسلوكها ويسرها لعباده غاية التيسير ، فمن سلكها أوصلته إلى المقصود النافع ، ومن تركها أو ترك بعضها أو فوت كمالها أو أتاها على وجه ناقص ففاته الكمال المطلوب فلا يلومن إلا نفسه ، وليس له حجة على الله ، فإن الله أعطاه السمع ، والبصر ، والفؤاد ، والقوة ، والقدرة ، هداه النجدين ، وبين له الأسباب والمسببات ولم يمنعه طريقاً يوصل إلى خير ديني ولا دنيوي ، فتخلفه عن هذه الأمور بموجب أن يكون هو الملوم عليها المذموم على تركها . وأعلم أن صفات الأفعال كلها متعلقة وصادرة عن هذه الصفات الثلاث : القدرة الكاملة ، والمشيئة النافذة ، والحكمة الشاملة التامة ، وهي كلها قائمة بالله ، والله متصف بها ، وآثارها ومقتضياتها جميع ما يصدر عنها في الكون كله من التقديم والتأخير ، والنفع والضر ، والعطاء والحرمان ، والخفض والرفع ، لا فرق بين محسوسها ومعقولها ، ولا بين دينيها ودنيويها ، فهذا معنى كونها أوصاف أفعال لا كما ظنه أهل الكلام الباطل .


المبين


المبين : اسم الفاعل من أبان يبين فهو مبين إذا أظهر وبين إما قولاً وإما فعلاً . والبينة هي الدلالة الواضحة عقلية كانت أو محسوسة والبيان هو الكشف عن الشي .. ويسمى الكلام بياناً لكشفه عن المقصود وإظهاره نحو ( هذا بيان للناس) فالله عز وجل هو المبين لعباده سبيل الرشاد والموضح لهم الأعمال التي يستحقون الثواب على فعلها والأعمال التي يستحقون العقاب عليها ، وبين لهم ما يأتون ، وما يذرون يقال : أبان الرجل في كلامه ومنطقه فهو مبين والبيان : الكلام ويقال : (بان الكلام وأبان بمعنى واحد فهو : مبين ومبين . وقد سمى الله نفسه بالمبين ( يومئذ يوفيهم الله دينهم الحق ويعلمون أن الله هو الحق المبين ) . وهو سبحانه الذي بين لعباده طرق الهداية وحذرهم وبين لهم طرق الضلال وأرسل إليهم الرسل وأنزل الكتب ليبين لهم قال الله عز وجل : ( إن الذين يكتمون ما أنزلنا من البينات والهدى من بعدما بيناه للناس في الكتاب أولئك يلعنهم الله ويلعنهم اللاعنون ) . وهذا وعيد شديد لمن كتم ما جاءت به الرسل من الدلالات البينة على المقاصد الصحيحة والهدى النافع للقلوب من بعدما بينه الله تعالى في كتبه التي أنزلها على رسله عليهم الصلاة والسلام . وقال عز وجل ( وقال الذين لا يعلمون لولا يكلما الله أو تأتينا آية كذلك قال الذين من قبلهم قولهم تشابهت قلوبهم قد بينا الآيات لقوم يوقنون ) . ( وكذلك يبين الله لكم الآيات لعلكم تتفكرون ) . ( يريد الله ليبين لكم ويهديكم سنن الذين من قبلكم ويتوب عليكم والله عليم حكيم ) . وقال عز وجل ( قد جاءكم من الله نور وكتاب مبين يهدي به الله من اتبع رضوانه سبل السلام ويخرجهم من الظلمات إلى النور بإذنه ويهديهم إلى صراط مستقيم ) . ويقول عز وجل ( أنظر كيف نبين لهم الآيات ثم أنظر أنى يؤفكون) ( ويبين الله لكم الآيات والله عليم حكيم ) والله عز وجل يبين للناس الأحكام الشرعية ويوضحها ويبن الحكم القدرية وهو عليم بما يصلح عباده حكيم في شرعه وقدره فله الحكمة البالغة والحجة الدامغة . وقال عز وجل : ( كذلك يبين الله لكم آياته لعلكم تهتدون ) وقال : ( وما كان الله ليضل قوماً بعد إذ هداهم حتى يبين لهم ما يتقون إن الله بكل شئ عليم ) . يخبر الله عن نفسه الكريمة وحكمه العادل أنه لا يضل قوماً إلا بعد إبلاغ الرسالة إليهم حتى يكونوا قد قامت عليهم الحجة .
الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
https://snfawy.hooxs.com
 
اسماء الله الحسنى ((الجزء العاشر))
الرجوع الى أعلى الصفحة 
صفحة 1 من اصل 1
 مواضيع مماثلة
-

صلاحيات هذا المنتدى:لاتستطيع الرد على المواضيع في هذا المنتدى
snfawy :: سنفاوى اسلامى :: منوعات اسلاميه-
انتقل الى: